حقوق الايزيديين بلا خزعبلات

الكاتب : غانم سمومرعان
التاريخ : 2008-03-12

الايزيديون مكون من مكونات خلق اللة لة حقوق كما هو لثائر خلقة وهذة
الحقوق تتمثل بحق الايزيديين في الوجود ومايمثلة هذا الوجود من كيان انساني له شعوره واسقلاليته وذاته
، وله الحق في الحياة والتطلع وفي التعبير عن ذاته ووجوده وانسانيته وفق روئيته لنفسه.
وضمن الاطار التاريخي له كما انه من حقه ان يطالب بحقوقه التاريخية بما يصون وجوده وكيانه وبقائه حقوق الايزيديين حقوق متواضعة وبسيطة كما هي لكل البشر وهي حقوق طبيعية لاتتعارض مع حقوق الاخرين وهو حق اقره الشرع والسماوات ودساتير حقوق الانسان وهو انه من حق كل فرد ومجموعة ان يكون حرا نفسة ويعبر عن ذاته بكل حرية وشفافية وان يكون له كيانه فما الذي يحيد الايزيديين عن المطالبة بحقوقهم والتعبير عن وجودهم وكيانهم الايزيدي في اطار كينونتهم وذاتهم وهويتهم وشعورهم الايزيدي ومالذي يمنع الايزيديين من المطالبة بحقوقه كطيف انساني وكمكون من مكونات شعب العراق وكوردستان اذا كان حقوقنا في كوردستان فليعترف النظام السياسي في كوردستان بحق الشعب الايزيدي وكيانه وازالة كل التجاوزات بحق وجوده ومناطقهم وتوفير مقومات بقائهم في كوردستان
حقوق الايزيديين عندما تكون بعيدة عن عناوين المرحلة ومسمياتها ومشاريعها السياسية حقوق الايزيديين عندما تكون بلا مقدمات واضافات وعناوين سياسية وبعيدة عن مصالح النخبة من الايزيديين وارتباطاتهم ومصالحهم واهواءهم الذين اصبحوا ادوات قهر وعبث بمقومات الشعوب وخصوصياتهم ان النظام السياسي الذي يدور في فلكة الايزيديين ومشروعة السياسي تنكر لحقوق الايزيديين ووجودهم وشعورهم وكيانهم وانسانيتهم وحقهم في الوجود والتطلع ومطالبتة لحقوقة وانسانيتة الحق يقال وان كان على اعناقنا وهو ان النظام السياسي في كوردستان ومعه مايسمى بالنخبة من الايزيديين ومصالحهم وارتباطاتهم مع هذا النظام وراءا ضياع الايزيديين وحقوقهم هولاء الذين سايروا المرحلة بكل تناقضاتها وسلبياتها خدمة لمصالحهم الشخصية على حساب الايزيديين ووجودهم وحقوقهم وشعورهم الانساني وانسانيتهم هل كان القصد من مقولة السيد مسعود بارزاني الايزيديين ... تجريد الايزيديين من انسانيتهم ووجودهم وشعورهم وهويتهم الايزيدية وحقهم في الحياة ام ان ماكان يقصدة هو ان الايزيديين هم جزء من الحالة الكردستانية وحقوقهم ومصيرهم مع
كوردستان وفي كوردستان فلماذا هذا النهج والتعامل مع الايزيديين وحقوقهم من قبل النظام السياسي في كوردستان القائم على الاقصاء والتنكر للوجود الايزيدي وحقوقه التاريخية في كوردستان ككيان وهوية
وجغرافية له خصوصيتة واستقلاليتة وشعوره الانساني نعم نحن ... ولكن بوجودنا واستقلاليتنا وهويتنا الايزيدية نحن مع استقلالية الكرد ومشروعهم السياسي القومي وهو حق مشروع
قدم الايزيديين في سبيله تضحيات كبيرة ولكن لانقبل ان يكون هذا الحق على حساب وجودنا وكياننا وشعورنا وهويتنا الايزيدية لانريد ان يتحول المشروع القومي الكردي من حق مشروع الى مشروع اقصائي للاخرين ولحقوقهم وانسانيتهم وحريتهم وحقهم في الحياة والوجود والبقاء وان لايكون هذا المشروع الغاء لحقوق الاخرين حقوق الايزيديين ان يكون هناك اعتراف واحترام وصيانة لحقوق الايزيديين كوجود وكيان له شعوره واستقلاليته وانتماءه وعمقه الانساني والتاريخي
نعم كل شعب ومجموعة عرقية هو كم من الترا كمات التاريخية كما ان كل مجموعة عرقية طرات علية تغيرات واضافات في عقب زمنية معينة ولكن الانتماء والشعور والمصير الجمعي هو هو لايتبدل
ولايتغير مهما جرعلية الزمن نعم الخصوصية الايزيدية خصوصية هوية وانتماء وليست خصوصية عقيدة كما اراد لها بعض الانتهازيين من الايزيديين عن قصد وعن جهل بعض هولاء الذين ادخلوا الايزيديين في خانة التدين لغايات ومقاصد سياسية و بما يخدم مصالحهم الشخصية

غانم سمو مرعان