أقـــلام حـــرّة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أقـــلام حـــرّة

منتـــدى أقـــلام حـــرّة تهتـــم بالشــــأن الأيــــزيـدي والعراقي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 القضية الايزيدية حينما تكون بأيدي خفية تدمرهامن خلف الكواليس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد الرسائل : 247
تاريخ التسجيل : 26/07/2007

القضية الايزيدية حينما تكون بأيدي خفية تدمرهامن خلف الكواليس Empty
مُساهمةموضوع: القضية الايزيدية حينما تكون بأيدي خفية تدمرهامن خلف الكواليس   القضية الايزيدية حينما تكون بأيدي خفية تدمرهامن خلف الكواليس I_icon_minitimeالثلاثاء 13 نوفمبر 2007, 01:20

القضية الايزيدية حينما تكون بأيدي خفية تدمرها من خلف الكواليس- الخاطرة السابعة

بقلم د. ميرزا حسن دنايي

بين الحقيقة والزيف شعرة لاتنقطع ولكنها في نفس الوقت لاتستطيع ان تبني حاجزاً يفصلهما في كل الاوقات ومن كل الزوايا. ولهذا فأن كل منا يرى الحقيقة والزيف من زاوية ويحكم عليهما بشكل مختلف، حتى اصبحت هناك حقائق بعدد البشر الاحياء وتزييف بعددهم، حيث يتراءى لنا ان لاحقيقة ولازيف في هذا العالم سوى ما نراه نحن. والمشكلة اكثر تعقيداً اذا كانت تعالج قضية مجتمع مثل الايزيدية مغلوب على امره، مقهور لاتسنده قوة ولا جهة وكأنه ريشة بمهب الريح يطير بها الهواء الى المجهول... وما ادراك ما هذا المجهول؟! إذ ليس بخافٍ عن العيان أن هناك قوى خفية كانت على مر التاريخ تساند ذلك (الزيف الذي نراه) أو( تلك الحقيقة التي تفرض علينا)... فتتبعثر الأمور بين قناعاتنا والواجبات المفروضة على وجودنا -المسلوب إرادته ُ-.
وقبل ان يأخذنا تيار الزيف والحقيقة وصراعهما الى حيث لاندري، يتحتم علينا ان نشارك في الدفاع عن الحقيقة التي نراها –مجدفين عكس التيار- لكي نعارض الزيف الذي نحسه حولنا، دون ان نحكم على الاخرين بالزيف ودون ان نراهم على خطأ... بل نؤمن بالاختلاف ونؤمن بوجود الصور المختلفة للحقائق ونحترم هذه البديهية:

1
اللوبي الايزيدي بعيون الاخرين

الغريب أننا كلما ذكرنا كلمة اللوبي الايزيدي في ادبياتنا بادر البعض الى النظر الينا وكأننا نفتح جبهة ضد هذه الجهة أو تلك. بل وحتى بعد مقالات متعددة حول مفهوم اللوبي نشرناها قبل أشهر، لم نفلح في ازالة الرواسب النفسية السلبية من كلمة اللوبي والتي زرعتها الادبيات العربية في عقول الناس، تلك التي تربط بين كلمة اللوبي والصهيونية. ولم يبق سوى قيد أنملة حتى ويطلق علينا إتهام الصهيونية الايزيدية اسوة بالصهيونية اليهودية، دون ان يلتفت السادة الواقفون على الطرف الاخر من معادلة الاتهام الى حقيقة ناصعة وهي ان الايزيدية مهما تقوى نفوذهم فلن يكونوا سوى اقلية مهددة بالانقراض جارى عليها الزمن والناس وتكافح فقط من اجل البقاء وليس من اجل السلطة. واذا كنا نطلق على عملنا اسم اللوبي، فهو ليس لوبي السلطة بل لوبي الخلاص والصراع من اجل البقاء.
إن مسألة وجود (لوبي ايزيدي) لم تقف عند هذا الحد بالنسبة للاخرين، بل برأي احد السياسيين المخضرمين الايزيديين كانت سبباً لإجراءات احترازية قام بها بعض من يقفون على الجانب الاخر من معادلة اللوبي ومنها فتح الاخوة الاعزاء في مركز لالش مكتبا لهم في بيلفيلد، لتدارك الساحة الايزيدية التي ليس لهم حيز فيها، خاصة وان الارزاق في المانيا ليست بيد (الاله) ولا بأيدي المسؤولين والواسطات بل بأيدي القانون، وازعم أنه اكثر عدالة من (الإله الشرقي). وعلى اية حال نحن نبارك هذه الخطوة باعتبار لالش مركز ثقافي اجتماعي له تاريخه المشرف ولديه قاعدة جماهيرية واسعة ومن حقه فتح فروع له في اي مكان. ولكن ما يثير تحفظنا من هذا الجانب هو فقط تخصيص مبالغ مالية وارسالها من كردستان الى المانيا لتدوير عجلة المركز المزمع فتحه. فنحن نرى فروع مركز لالش الموجودة في العراق أولى بهذه المبالغ المالية وليس هناك داعي لتكليف مركزنا الموقر مصاريف اكثر، خاصة ان كافة منظمات المجتمع المدني الموجودة في المانيا وضمنها جمعياتنا الثقافية تعتمد على التمويل الذاتي، واذا كان هناك من ينوي ان يعمل من اجل المركز المذكور طوعيا بدون راتب فنحن نشد على ايديه ونعلن تعاوننا معه ومساندتنا له من اجل خدمة مجتمعنا. فمبدأنا ان لايتعود ابناءنا في المهجر على الرواتب، مثل (تلفونات الشارع) التي تعمل فقط حينما ترمي النقود في جوفها ومتى ما انتهت النقود يتوقف الاتصال من ذلك التلفون. خاصة واننا لدينا تجربة سيئة الصيت مع بعض الاخوة من الاكراد الناشطين هنا وبينهم ايزيدية ممن يرون انفسهم مسؤولين قد تم شراءهم برواتب شهرية سرية ترسل الى المانيا ولاتخضع حتى للضرائب الرسمية في اوروبا.... وهذا يعني أن العملية ليست فقط شراء ذمة بل اجبار (مستلم الراتب) على ارتكاب جريمة يحاسب عليها القانون الالماني... ما معناه لو اكتشفت السلطات الالمانية الموضوع فسوف تكون (فضيحة بجلاجل) وسوف تحسب على الايزيدية بفاتورة ثقيلة تفقد تلك جمعيات مصداقيتها أمام الدوائر الرسمية الغربية.

2
الجالية الايزيدية في طريقها الى الشرعية

حكاية اقرب الى الخيال منه الى الحقيقة. وهي عن (تحالف –اسمه بالكردي هفكاري) حصل قبل سنة او اكثر بين عدد من الجمعيات في المانيا، البعض منها اسماء صورية ليس لها وجود سوى في مخيلة مسؤوليها، والاخرى جمعيات لها مكانتها ونشاطاتها ومقراتها. المهم ان هذا التحالف لم يستطع ان يخرج من طور بدائي وبقي بعيد عن الديمقراطية حيث انه كان عبارة عن بروتوكول بين الاعضاء يعتمد على بند واحد وهو يجب ان تكون القرارات بالاجماع، واذا رفضت جمعية واحدة فقط اي مقترح فانه يصبح فيتو يلغي المقترح. أي انه كان مبنياً على اساس (إما ألعب او أخرب الملعب). علما أن التحالف نفسه لم يكن يمثل سوى ثلث الجمعيات والقوى الموجودة على الساحة.
ولهذا فقد فشل ذلك التحالف في تمثيل الايزيدية وفشل ايضا في التعبير عن طموحها، فعقب احداث الشيخان لم يتحرك اعضاءه لا في المظاهرات ولا في التحركات السياسية، وفي احداث تلعزير ايضا لم يستطع ان يثبت وجوده كجهة تمثل طموحات الايزيدية. واثناء حملة جمع التبرعات ايضا لم يستطع ان يفرض نفسه على الشارع الايزيدي. ولكن في نفس الوقت كانت هناك جمعيات ضمن التحالف مثل (كانيا سبي، برلين، زولنكن، سلي) تسعى بكل جهودها من اجل توحيد الصفوف لكي يجدوا شرعية تمثل الجالية الايزيدية في المانيا، واستمرت هذه الجمعيات طوال الوقت تسعى بصورة نبيلة من اجل الوصول الى هذا الاتفاق. ولكن يبدو ان يوم 29 سبتمبر الماضي كان الحد الفاصل بين الحقيقة والزيف. وخرج المجتمعون من ممثلي كافة الجمعيات داخل وخارج ذلك التحالف من جلستهم بعد أن انسحبت سبعة جمعيات من اصل 11 من ذلك التحالف واعلن حل التحالف. ولكن الغريب ان الجمعيات الاربعة المتبقية -وهي لاتمثل سوى اربعة من اصل 30 جمعية ايزيدية موجودة في المانيا، اي الاقلية القليلة - اعلنت نفسها فجأة مجلسا استشاريا للايزيدية وممثلهم السياسي في المانيا... وقامت بتوزيع نشرة باللغتين الكردية والالمانية تدعي هذا التمثيل محاولة بذلك فرض نفسها على الاغلبية الايزيدية في صيغة استعجال وكأنها تنتهز فرصة انشغال بقية ابناء الجالية بالتبرعات وانشغال الخيرين بالعمل الانساني لمصلحة الايزيدية، فتبادر الجمعيات الاربعة الى خطوة غير مدروسة هي تعلم انها لن تجديها نفعاً. لأن شؤون الجالية ليست سباق الاستيلاء على الاسماء والالقاب بل قضية معقدة يجب ان تمشي في تمهل وبرأي مشاورة الاغلبية الايزيدية.
ولهذا ايضا اجتمعت بقية المؤسسات والجمعيات الايزيدية وهي 30 تكتل من المانيا ومختلف دول اوروبا يوم السبت الموافق 20 اكتوبر لتعلن عن البدء بوضع حجر الاساس لشؤون الجالية وعن تشكيل مجلس تحضيري دون ان تعلن نفسها ولي امر الايزيدية ودون ان تدعي شرعيتها القطعية بل اعلن المؤتمر التحضيري عن البدء بالتحضير لتشكيل مجلس الجالية من خلال خطوات علمية مدروسة بعيدة عن الانتهازية وسباق المواقع والكراسي.... وهي الخطوة التي نراها مناسبة، فنحن ندرك تماماً أنه ليست هناك جهة على الاطلاق تستطيع وحدها ان تدعي تمثيلها للايزيدية في اوروبا. وأن اردنا ان ننجح في عملنا علينا ان نعمل موحدين بعيدا عن التهميش والاقصاء والانتهازية في فرض الاراء التي اكل الدهر عليها وشرب. والى ان تتحقق هذه الشرعية، يتوجب علينا ان نعمل بصورة جماعية وبصوت واحد. فنحن لن نسمح لأنفسنا ان ندعي شرعيتنا في تمثيل كل الايزيدية قبل ان تتشكل مجالسنا ويعقد مؤتمرنا، وفي ذات الوقت لانسمح للاخرين أن يستغلوا اسم الايزيدية لصالحهم. مثلما لن يسمح لهم القانون الالماني الذي نعيش تحت وصايته ان يدعوا شرعية لايملكها غيرنا.


3
الرئيس بارزاني والفرع السادس للحدك والوفد البديل

نحن نؤمن اننا لسنا محنكين وعباقرة في السياسة ولكننا على الاقل نعلم ان كردستان كانت في هذه الظروف تمر باصعب أيامها بسبب التهديدات التركية العنصرية التي تبتغي هدم ما بنته الحركة التحررية الكردية في السنوات الماضية من امن واستقرار. وفي مثل هذه الظروف، لا نحن ولاغيرنا من ابناء كردستان من حقه ان يشاغل القيادة الكردستانية بامور داخلية، بل نحن جميعاً صف واحد من اجل الدفاع عن الاقليم بكافة الوسائل الممكنة. واذا كانت لدينا ملاحظات -وهي كثيرة بخصوص حقوق الايزيدية وخاصة التهميش والغبن الذي نعيشه- ولكن ليس معقولاً أن نستغل هذا الوقت بالذات من اجل مفاتحة القيادة الكردية بهذه الامور وهي منشغلة بقضية (وجودنا ولاوجودنا جميعاً). والوقت المناسب حينما تزول هذه العاصفة وما اسرع زوالها. أي أن المسالة كانت مسالة أيام وأسابيع.
الغريب ان السادة في الفرع السادس للحزب الديمقراطي وفي هذا الوقت الحرج ارسلوا وفداً الى مقابلة الرئيس بارزاني –وهم يعلمون مسبقاً انه لم يكن يمثل الايزيدية في المهجر، ولم يكن اساساً يمثل المجموعات التي دعاها الرئيس بارزاني في بروكسل لمناقشة قضايا الايزيدية-.... حتى ان المرء بات يتساءل لماذا في هذا الوقت ولماذا هذه الشخصيات البديلة. وهنا اود التاكيد ان لا اعتراض على اي شخص من اعضاء الوفد، ولا افضل تناول القضية من باب القسوة، خاصة أن معظمهم اصدقاء أحترمهم وتربطني بهم علاقات اجتماعية مثل الاخوة حسو هرمي، مراد شرو، جلال زورو، مراد مادو ونايف رشو وجاسو فاروق بك واوصمان نرمو. وليس هناك انتقاص من اعضاء الوفد ولكنه لم يكن مناسباً لمقابلة الرئيس بارزاني في هذه الظروف. . ومن جهة ثانية حينما سمعنا تحركات شخصية لبعض اعضاء الوفد الذي انهى زيارته بشكل رسمي يوم 28 اكتوبر، من خلف الكواليس وجدناها مضحكة ومرعبة في نفس الوقت:
فحتى لو قبلنا جدلاً ذلك التوقيت وتلك الشخصيات يتحتم علينا كشف القليل من الاسرار التي وقعت تحت ايدينا –والمخفي اشد هولا ً-، اولها: هل يعقل ان يحمل بعض اعضاء الوفد تحت جعبتهم خارطة قاعة وبناية من اجل مطالبة الرئيس بارزاني بمبلغ 300 الف يورو، لكي يبنوا لهم قاعة في احدى المدن الالمانية؟ علما انهم كانوا يملكون قاعة سابقا وباعوها بسعر خيالي لمحطة كردستان. السؤال الذي يطرح نفسه بقوة: ما مصلحة الايزيدية وما مصلحة كردستان في هذا؟ وهل يعقل ان ينسى الوفد الايتام والفقراء في سنجار الذين يقتلهم الجوع وبدلا ً من المطالبة بحمايتهم يطالبون بارسال المال الى المانيا ؟!!!
اما المشروع الثاني الذي قدمه احد اعضاء الوفد الموقر فهو اكثر هزلية من الاول وهو ان احدهم عرض المطلب التالي: لديه قطعة ارض سيشتريها في كردستان ويريد من حكومة اقليم كردستان ان تعطيه المال من اجل ان يبني عليها معمل غاز لصالحه... !!! يبدو ان هذا السيد قد قرأ قانون الاستثمار بشكل خاطئ، حيث ان حكومة الاقليم تعطي للمستثمرين الارض اذا ارادوا بناء مشاريع في كردستان.. أما ان يأتي احدهم ويطالب كردستان بالمال لمشروع وهو يقدم الارض فهذه نكتة ثقيلة وبايخة. أما الشخص الاخر وتحت جعبته مشروع ثالث فكان مطلبه أنه يريد ان يحصل على أحد من المقاولات التي عرفت في العراق بمقاولات (المربح الصافي)، حيث تسلم المناقصة باسم شخص وهو يعطيها في نفس اللحظة للطرف الثالث مع الربح الفوري حتى قبل الاطلاع على اوراق المناقصة... وفي ظل الفساد المتفشي ما اكثر هذه النوعية؟
الخلاصة أن الموضوع اصبح مقرفاً الى درجة ان السيد رئيس الاقليم وحسب مصادر مطلعة كان ممتعضاً أيضاً من وفدنا العزيز، خاصة ان الجبهة الايزيدية القوية المعارضة في المهجر التي جذبها الرئيس بارزاني بديمقراطيته ودماثة خلقه، ابعدها بعض السادة الافاضل في الفرع السادس بإجراءهم الغير مدروس، ربما لم يكن مقصوداً ولكنه حمل معه عواقب وخيمة. ويهمنا ان نعلم ماذا ستكون ردة فعل القيادة الكردية بعد ان استقبلت وفداً، كان البعض منه قد وضع تحت جعبته تلك المشاريع الشخصية. وربما من حقنا ان ندعو السادة المسؤولين في برلين الى مراجعة سياستهم تجاه قضايا الايزيدية في المهجر. خاصة بعد الاجتماع الحزبي الذي عقد قبل بضعة ايام في هانوفر ولم يحضره اكثر من عدد اصابع الانسان، في حين لو عطس احد الاكراد في محطة قطار هذه المدينة فسوف يلتم حوله اكثر من خمسين كرديا ...!!! أليس هذا ايضا نتيجة اهمال الخيرين والمضحين والمخلصين والتمسك عوضاً عنهم بمن لايصلحون لخدمة قضايا الامة؟!!
ولهذا ايضا لانستطيع أن نعاتب اعضاء الوفد، فهم اخوتنا واعزائنا جميعا ودون استثناء. ولكنهم ايضا كانوا يعلمون أن لكل موقف رجاله. وهناك من يصلح للمهمة الفلانية وآخر يصلح لغيرها. فعلينا ان لا نقحم كل الناس في كل شئ مبتعدين عن الموضوعية والدقة، لكي لايكون مردودها سلبيا مثلما حصل مع وفدنا العزيز الذي تسبب تهجينه ببعض النماذج التي لاتعرف كردستان العراق سوى من خلال الراتب السري المخصص من (جهات مجهولة)، حتى أثر في مصداقية بقية اعضاء الوفد الذين لم يكن لهم ذنب سوى ان الصدفة اختارتهم في ذلك المكان والوقت والمهمة ومع تلك الوجوه.... وما ادراك ما لونها؟!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://al-ezidy.ahlamontada.com
 
القضية الايزيدية حينما تكون بأيدي خفية تدمرهامن خلف الكواليس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أقـــلام حـــرّة :: الشأن الأيــــزيدي :: مقالات-
انتقل الى: