ايضاح من مركز قنديل للنشر والاعلام حول مقالة السيدة عروبة

الكاتب : مركز قنديل للنشر والاعلام
التاريخ : 2007-10-25
ايضاح من مركز قنديل للنشر والاعلام حول مقالة السيدة عروبة

من المحزن جدا اننا طالعنا مقالة للسيدة عروبة بايزيد حول موضوع مؤتمر الجالية الذي حضرته هي بنفسها وخرجت من المؤتمر راضية مرضية، ولكنها فاجئتنا بمقالة طويلة عريضة تتهجم فيها على المؤتمرين وهذا شأنها الخاص ومايهمنا فقط الجملة الاخيرة من مقالتها الموقرة حينما تقول: (ولو اني على يقين من ان موقع انا حرة سيتعرض الى تخريب متقصد بسبب هذه الملاحظات التي ربما لاتعجب البعض فأن لم يكن اليوم فغدا ) .. وهي بذلك توجه تهمة مباشرة لمركزنا
الذي قدم منذ البداية مساحة واسعة من خدماته من اجل تطوير موقع انا حرة ولايزال الموقع مستمرا بدعم فني من مركزنا بشكل مجاني. وتعلم الاخت عروبة أن زميلنا الاخ ميرزا دنايي، مؤسس قنديل، قد منح الكثير من وقته وسهر الليالي من اجل تطوير موقعها وكنا في قنديل نوجه اللوم له، ولكنه كان يدافع عن فكرة دعم المراة الايزيدية وتطوير طاقاتها.
المهم في الموضوع ان إثارات الاخت عروبة ليست حديثة علينا فقد سبق في مناسبات كثيرة ان قامت باثارة مواضيع كثيرة اكثر جدلية من هذا الموضوع دون ان يتدخل مركزنا في موقعها و دون يتوقف موقعها عن النشر، لكوننا نؤمن بحرية التعبير عن الرأي.
وعلى سبيل المثال يعلم القارئ الكريم ان الكادر الفني وكل من عمل في مركز قنديل سابقا ولاحقا كان من الد اعداء النظام السابق ومن التيار الليبرالي الجديد الموالي للغرب الديمقراطي الانساني، وسبق لرئيسة تحرير الموقع ان نشرت مقالات ضد هذه التوجهات بشكل واضح وصريح ولكن مركزنا لم يتدخل في شؤون انا حرة بأي شكل من الاشكال. كما ان مركز قنديل معروف بخطه الكردستاني العام دون ان يكون له صبغة قومية متعصبة، بينما تكررت مرات عديدة مقالات حاقدة على الوجود الكردستاني ولم يتدخل مركزنا في موقع انا حرة لا من بعيد ولا من قريب .. ايضا من ايماننا بحرية التعبير عن الرأي واستقلالية المواقع التي يدعمها مركزنا سواء كان انا حرة او غيره من المواقع التي ندعم نشرها دون ان نتدخل في سياساتها الاعلامية، فأنا حرة ليس الموقع الوحيد الذي ينشر بدعم من مركز قنديل، ولم يسبق ان اشتكى اي من اصحاب المواقع من سياستنا وهذا ما تعرفه الاخت العزيزة رئيسة التحرير.. فلماذا التجني على الاخرين.
وعلى اية حال نحن نريد ان نطمئن السيدة عروبة ان مركز قنديل لايوقف اية افكار. الا اذا كانت هي قد ملت من رئاسة تحرير انا حرة وتريد ان تتحجج بهذا الموضوع التافه، فلدينا من الطاقات الشابة الكثيرات ممن يستطعن ادارة الموقع بكل تفاني واخلاص بعيد عن الحساسيات العشائرية والشخصية...
فالقضية الايزيدية اكبر بكثير من ان نتوقف عند غيرة المرأة. لان السيدة عروبة تعرف تماما انها كانت راضية جدا من المؤتمر، خاصة ان زوجها كان ضمن ادارة المؤتمر وتم اختيارها ضمن المجلس التحضيري.. وما سبب زعلها سوى لان اللجنة التحضيرية قد اعدت بيان ختامي ذكرت فيها اسم السيدة سندس سالم النجار التي تجشمت متاعب السفر من النمسا للمشاركة، فاقامت السيدة الفاضلة عروبة ولم تقعدها بسبب ذكر اسم سندس في البيان ولم يذكر اسمها!! نحن يا اخت عروبة ليس لدينا دخل في موضوع شخصي بينك وبين الاخت سندس، ومن المخجل جدا ان تضعي الايزيدية كلهم تحت قدمك ومصالح الايزيدية تحت اقدامك فقط بسبب خلافات شخصية..!!! ماذا نقول للمجتمع الايزيدي الذي كان ينتظر بفارغ الصبر نتائج المؤتمر، فكانت اول نتيجة ان اثنان فقط من النساء حضرن المؤتمر وواحدة تكتب بهذا الشكل لتفرض على الاخرى الفيتو......... وكيف ستواجه السيدة عروبة الايزيديين بعد اليوم وتدعي انها اميرة بينما تخرب الامل الذي يعيش عليه الايزيديون في العراق والمهجر؟

ولهذا نرجو من الاخت عروبة الاعتذار عن الجملة التي كتبتها بحق مركز قنديل للنشر والاعلام، ومن حقها ان تحتفظ بافكارها بنفسها

مع خالص تحياتنا

مركز قنديل للنشر والاعلام