دروس لتتحول الحركة الى تنظيم عقائدي ج1

دروس لتتحول الحركة الى تنظيم عقائدي ج1
الكاتب : ابراهيم سيدو
التاريخ : 2011-01-19


ابراهيم سيدو: دروس لتتحول الحركة الى تنظيم عقائدي ج1
اعداد الكادر للحركة الايزيدية
نعم الحركة تنظيم سياسي ومنظم من الناحية الداخلية وسياستها واضحة وعملها مبرمج ولها خطط مستقبلية مرسومة بدقة ولا خوف عليها مادام يقودها الاخ القائد أمين فرحان جيجو ولا خوف على الشعب الايزيدي مادام الحركة حية وتعيش بينها , ولكن يبقى على انصار الحركة ان يطوروا انفسهم ورفاقهم ومؤيديهم وبها سوف يطورون الحركة ككل وبها نطمئن على مستقبل اجيالنا القادمة.
لكي تستمر الحركة في العمل السياسي وتتحول الى حركة جماهيرية تتحكم بالشارع الايزيدي في الوطن والمهجر وتحقق نجاحات لا بد من توفير عوامل داخلية للنجاح , لاان ننتظر فقط وقوع الاخرين في الاخطاء بحق الايزيدية وبها نكلل نجاحاتنا او ندعي اننا افضل من الاخرين , ونبقى الى الابد في حالة انتظاراخطاء الاخرين , اي لا نعمل بل ننتظر!!.
ولهذا ارى انه لابد من اعداد الكادر التنظيمي في العمل السياسي والاجتماعي بين الجماهير الايزيدية وشركائهم في الوطن, فالعمل بشكل منضبط ودؤوب والاخلاص لمبادئ الحركة السامية والاستعداد للشهادة من اجلها هو ضروري ولكنه لا تكفي ! بل علينا ان نثقف انفسنا من جميع النواحي الحياتية ,الاقتصادية ,والسياسية, والاجتماعية ,والقومية ,والوطنية ,والعلمانية ,والاشتراكية ,والراسمالية ,والدينية, والفلسفية , فهي ضرورية لبقاء الحركة الايزيدية حية, وننشر افكار الحركة بين الايزيدية بشكل يومي ومتجدد باستمرار من اجل المحافظة على بقاء الشعب الايزيدي حياً والعيش بحرية وكرامة بين شعوب العالم ومساوياً في الحقوق والواجبات مع بقية ابناء اوطانهم.
نعم الحركة باتت جزءً من الحياة الايزيدية اليومية ومن دونها سوف نعود الى ايام الشرذمة والتبعية للاحزاب الغير ايزيدية ونترك الشعب لاهواء المرتزقة والعملاء والفاسدين الاجتماعيين المستكردين اعداء الشعب والقومية الايزيدية ونعود الى ايام الذي كنا نخجل من انتمائنا للايزيدية بسبب الاهانات والاعمال اللانسانية التي مارست على الجالية الايزيدية في اوروبة عامة والمانيا خاصةً بحق ايزيدي تركيا من قبل الذي يدعون انفسهم اخوة للايزيدية في القومية بحجة التقارب اللغوي بينهم وبين الايزيدية نتيجة افكار المستكردين واعمالهم سيقت اكثر من 320 أمرأة وفتاة ايزيدية تركية بين اعوام 1990 حتى 1999 الى دور البغاء واستغلالهم في تجارة المخضرات من قبل مافيات كردية تحت اسم القومية وحركة تحرير كردستان تركية , وحولوا البعض منهم الى تسلية للشباب الاكراد وغيرهم .
نعم فالحركة اصبحت رادعاً للمجرمين الذين كانوا لايحسبون اي حساب للانسان الايزيدي وجعل منهم ومن اسيادهم ان يحسبوا الف حساب للايزيدية بعد اليوم , فلولا وجود الحركة لما رشح الاحزاب الكردية ستة من ايزيديين لعضوية البرلمان العراقي ولما امروا انصارهم للتصويت لهؤلاء الايزيدية ! ولولا الحركة لما قاموا الاحزاب الكردية بترشيح سبعة ايزيديين الى مجلس محافظة نينوى ولوا الحركة لما عين الاكراد الكثير من الايزيدية في مناصب عالية في مناطق الايزيدية ! لعلا سأل يقول انهم ووصلول الى تلك المناصب بفضل الاحزاب كردية فلماذا تقول بفضل الحركة ؟
اقول ببساطة لولا خوفهم من استيلاء الحركة على تلك المناصب لما تكرموا على هؤلاء البسطاء بهذه الماصب , وايضاً لا ننسى بانهم بهذه الطريقة قد يطولون عمرهم بين الايزيدية .
نعم الاخ القائد امين فرحان هو مثلنا في الفداء والتضحية من اجل الايزيدياتي والحركة ولكنه لايستطيع ان يسيير جمع اعمال الحركة والايزيدية والوطنية بمفرده , فيتطلب منكم ان يرى كل واحد منكم انه امين فرحان من اجل الايزيدية والعراق والحركة , فالاخ امين مهما ملك من القوة والقدرة فيبقى فرد واحد وبمفرده لا يستطيع ان يحقق كل مطالب وطموحات الايزيدية في العراق وفي المهجر , فكفى النق واللوم والترترة فاسمع مثلاً شكوى من بعض الاخوة احياً احدهم يقول لم يتصل الاخ امين معي منذ شهر والاخ يقول انه لم يعيني في منصب المدير والاخر يقول انه لم يعيني محافظ والاخر يقول لم يعيني وزير والاخر يقول انه لم يعيني فراش مدرسة ووو...... الخ !!فهل الاخ امين فرحان هو رئيس دولة ويحكم بقبضة دكتاتورية عسكرية حتى يلبي اغلبية متطلباتم هذه ؟.
فعليكم ايها الاخوة ان تعملوا من اجل الحركة وترونا انفسكم لستم اقل شأناً من الاخ القائد امين من اجل خدمة الحركة وفي سبيل خدمة الايزيدية وخدمة الوطن , وليكن الاستاذ امين هو مثلكم في النضال والتضحية في سبيل التقدم وتحقيق مطالب وطموحات الشعب الايزيدي .

يتبع في ج2