النائب امين فرحان يشارك في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الداخلية العراقي على خلفية اعتقال الزمرة الارهابية
الكاتب : صوت الشعب الايزيدي - بغداد
التاريخ : 2010-12-13
بدعوة من معالي وزير الداخلية السيد جواد البولاني ، شارك الاستاذ امين فرحان جيجو ( عضو مجلس النواب العراقي رئيس الحركة الايزيدية من اجل الاصلاح والتقدم ) في المؤتمر الصحفي المشترك والذي اعلن فيه عن اعتقال الزمرالارهابية التي توزعت على محافظات العراق الشمالية ، والقى ممثل الايزيدية النائب امين فرحان جيجو كلمة في المؤتمر اشار الى عدة جوانب و اهمها حديث سيادته الذي القى الضوء على ان الايزيدية كباقي شرائح المجتمع العراقي كانوا ضحية الممارسات الارهابية طوال السبعة سنوات الماضية وخير دليل على هذه المجازر هو ما حصل في كارثة القحطانية والعمال الايزيديين في الموصل والتي راحت ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى ، كما عبر السيد النائب عن شكر الشعب الايزيدي لمنجزات القوى الامنية والعسكرية العراقية وتصديها لقوى الظلم والشر .
وادناه الخبر الصحفي الذي لخص ما دار في هذا المؤتمر الصحفي :
الداخلية: اعتقال 34 قيادياً في "ولاية شمال العراق" التابع للقاعدة
السومرية نيوز / بغداد
أعلنت وزارة الداخلية العراقية، الاثنين، عن إلقاء القبض على 34 قياديا من الصف الأول والثاني في تنظيم القاعدة يمثلون الخط الأول والثاني لولاية شمال العراق، فيما أكدت أن الفترة الأخيرة شهدت إصدار أحكام مختلفة بحق 14500 مطلوب حكم 835 منهم بالإعدام.
وقال وزير الداخلية جواد البولاني في مؤتمر صحافي عقد اليوم في بغداد وحضرته "السومرية نيوز"، إن "الأجهزة الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على 34 قياديا من الصف الأول والثاني في ما يسمى بدولة العراق الإسلامية التابع لتنظيم القاعدة الإرهابي"، مبينا أن "المعتقلين ينتمون لما يسمى بولاية شمال العراق، التي تضم محافظات نينوى وصلاح الدين وكركوك".
وحضر المؤتمر رئيس أركان الجيش بابكر زيباري ومدير مكافحة الإرهاب ضياء حسين والنائب عن المكون المسيحي يونادم كنا والنائب الأيزيدي أمين فرحان ججو فضلا عن النائب عن تحالف الوسط إقبال عمر.
وأضاف البولاني أن "المعتقلين كانوا قد وجهوا مجمل عملياتهم الإرهابية في استهداف المواطنين المدنيين الأبرياء في قضاء تلعفر(غرب الموصل)، وبعض المناطق التي يسكنها الإيزيديين والمسيحيين"، مؤكدا أن "تلك العمليات تهدف إلى إثارة الفتنة واستهداف النسيج الاجتماعي العراقي".
وأشار وزير الداخلية إلى أن"عدد من المعتقلين هم من شمال أفريقيا وبعض الدول العربية ويمثلون الشبكة الممولة لنحو 80% من العمليات الإرهابية في جميع أنحاء العراق"، لافتا إلى أن "التنظيمات الإرهابية قد أفرغت من قيادات مهمة، والعناصر الحالية خلايا تتحرك لإدامة بعض العمليات الإرهابية الضعيفة".
وأوضح البولاني أن "الأجهزة القضائية العراقية أصدرت خلال الفترة الأخيرة أحكاماً مختلفة بحق 14500 مطلوباً"، مبينا "صدور أحكام بالإعدام على 835 منهم، فيما توزعت الأحكام الأخرى بين السجن المؤبد ومدى الحياة وفق الأحكام العراقية".
وتابع البولاني أن "هذه الزمر حاولت استهداف قطاع القانون وتوجيه تركيزها المباشر إلى القضاة بهدف تعطيل قانونية الدولة وإجراءات المؤسسات الأمنية"، معتبرا أن "هذه الأعمال توضح تخبط المجاميع الإرهابية في قيامها بالرؤيا والتخطيط عكس ما كانت عليه من إمكانيات وقدرات قبل ثلاث أو أربع سنوات".
وكانت وزارة الدفاع أعلنت الخميس الماضي عن تفكيك، ما يسمى بمؤسسة الفرقان التابعة لتنظيم القاعدة وقتل المسؤول عنها المدعو عبد العزيز عاتق صالح عاتق الملقب بأبي مالك أو أبي صهيب السعودي الجنسية خلال عملية القاصمة الأمنية التي نفذتها في منطقة حي القادسية، شرق الموصل.
وكانت وزارة الداخلية عرضت في الثاني من كانون الأول الحالي، خلال مؤتمر صحافي عقد في بغداد، 39 شخصاً من عناصر وقادة تنظيم القاعدة من خلية الانبار، قالت إنهم متورطون في عمليات قتل جماعي ضد أهالي محافظتي الأنبار وبغداد، وتم إلقاء القبض عليهم خلال الأسابيع الخمسة الماضية في عمليات أمنية شنتها في مناطق شمال بغداد مثل التاجي والطارمية والموصل.
فيما عرضت قيادة عمليات بغداد في الخامس من كانون الثاني الماضي خمسة عشر مسلحا عربي الجنسية بينهم منفذو العملية الانتحارية التي استهدفت كنيسة سيدة النجاة وقيادة عمليات الرصافة ومركز التطوع في الجيش العراقي، مؤكدة أن غالبية المسلحين من جيل الشباب تتراوح أعمارهم بين 19 إلى 25سنة.
وكان مصدر مسؤول في وزارة الداخلية كشف، في الأول من الشهر الحالي، أن وزير الأمن في ما يسمى بـ"دولة العراق الإسلامية" المدعو حازم عبد الرزاق الزاوي كشف عن شخصيتي زعيم تنظيم القاعدة في العراق ووزير حرب، فيما لفت إلى أن زعيم التنظيم ومعظم قادة التنظيم يتواجدون حالياً في مناطق شمال بغداد وتتم ملاحقتهم، مشيراً إلى أن الزاوي اعترف أن أبي بكر البغدادي هو شخص يدعى الدكتور إبراهيم عواد إبراهيم السامرائي ويلقب بابي دعاء، أما وزير الحرب الملقب بالناصر لدين الله سليمان فكان يشغل منصب والي الأنبار سابقاً في التنظيم تحت اسم أبو إبراهيم واسمه الحقيقي نعمان سلمان منصور الزيدي، فيما عرضت "السومرية نيوز" صور لزعيم تنظيم القاعدة أبي بكر البغدادي ووزير حربه الملقب الناصر لدين الله سليمان.
يذكر أن السلطات العراقية كانت قد اعتقلت وقتلت عدداً كبيراً من قيادة تنظيم القاعدة خلال الأشهر الأخيرة بدءاً من شهر نيسان الماضي الذي اعتقل فيه "والي بغداد" في التنظيم المدعو مناف عبد الله الراوي المسؤول عن الهجمات التي ضربت العاصمة في السنة الماضية وبداية السنة الحالية والذي قالت السلطات العراقية أنه أعطى معلومات قادت إلى اكتشاف مخبأ أبو عمر البغدادي وأبو أيوب المصري الذين قتلا في ضربة جوية نفذتها القوات الأميركية على مخبئهما في منطقة الثرثار شمال الأنبار.