ويسألون بير تحسين حجي موسى عن اسمه ؟

Admin عدد الرسائل : 247 تاريخ التسجيل : 26/07/2007

الكاتب : ابراهيم سيدو
التاريخ : 2010-03-28

يسألونه أأنت من اتباع أمين جيجو ؟
يجيبهم المناضل:-" انا والاخ أمين جيجو من اتباع الحركة الايزيدية لا أحداً منا تابع للاخر كلانا نتبع الحركة !!".
لقد سجل التاريخ اسمك وسوف يتعلم اجيال الايزيدية القادمة الدروس من التاريخ .
بير تحسين حجي موسى المدافع عن الحرية والديمقراطية في سنجار الشامخة .
بير تحسين حجي موسى بات اسماً ورمز لملحمة كفاحية من أجل التحرر والتقدم في تاريخ الايزيدية والعراق الجديد وفي تاريخ الحركة الايزيدية من اجل الاصلاح والتقدم ، ورمزاً لوحدة العراق على وجه الخصوص .
بدأت ملحمة الاخ بير تحسين حجي موسى بالقلق والتمرد على الواقع الذي يعيشها الايزيدية في العراق , واستمرَ زمناً في التفكير بطريقة للخلاص من التمايز والعنصرية واختلف عن الواقع السائد في العمل والفكر وفي الممارسة التي كان يطبقها الطغاة واذيالهم من المستكردين ، فوجد الاخ البطل ان اغلب طموحاته تتبلور في الحركة الايزيدية وان الحركة هي الطريق الوحيد للخلاص من ظلم الطغيان المتسلطين على رقاب الايزيدية .
ملحمة بير تحسين حجي موسى توهجت باعتقاله في 7| 3 | 2010 م واختطافه واحتجازه في تلك الليالي الطويلة الشديدة البرودة والظلمة ، بكل المعاني التي تحملها الكلمة، تحت التعذيب الوحشي الذي تنوعت أساليبه وأدواته المستقاة من ترسانة عهود الظلم والظلام في تاريخ البشرية القديم على ايدي احفاد جلادي اصحاب الـ 72 فرماناً على الايزيدية .
ورغم ذلك وقف الاخ المناضل أمام جلاديه منتصب القامة، مرفوع الهامة، شامخ الرأس، واثقاً بنفسه وبالقضية التي يناضل من اجلها .
وعندما ضربوه الطغاة ( الشوفينيين العنصريين احفاد فريق باشا ) بالبسة الجيش العراقي , وعذبوه وأمتلآت فمه دماً !! فما كان بيده حيلة الا ان أطلق من فمه بركاناً من دم في وجه ذلك الكائن الشبيه بالرجال الذي كان يعذبه ( خائن العراق ) والساعي الى تجزئته . فأصبح ذلك الخائن في ذلك الموقف صغيراً ذليلاً محتقراً.
وقال بير تحسين لجلاديه الكلاب المسعورة:- "أنا الحركة الايزيدية وأنتم تعرفون ماهي الحركة , فاعلموا أنكم لن تستطيعوا أخذ كلمة واحدة مني او ارغامي لترك قوميتي !!, وقال خسئتم وخسئ الذين كلفوكم بهذه المهمة القذرة".
فانهال عليه الطغاة ضرباً وتعذيباً إلى أن تحوّل الجسد العامر إلى جثة شبه هامدة ، سارع الجلادون إلى دفنه وهو مايزال حياً
, ولكن استطاع البعض من الاخوة ( الشرطة ) العراقية اصحاب الضمير الحي ان يأخذوه عنوةً من الطغاة والظلام ولولاهم لالتحق الاخ بير تحسين بالشهيد ميرزا حتو وبباقي قافلة شهداء الامة الايزيدية .
وبافراجه تأكد للجميع أن روح مناضلي الحركة وشهدائها الأبطال تستعصي الفناء.
لقد صمد الاخ بير تحسين وبقي كالفولاذ, واجه الجلادين بصلابة الايمان بالقضية الايزيدية والعراق وظل اميناً لمبادئه تجاه القومية الايزيدية والوطنية العراقية ... بير تحسين ظل مناضلاً عنيداً من أجل حقوق الايزيدية ، ومن أجل الديمقراطية والحرية ووحدة العراق .
لقد فكرتُ ملياً باعتقال هذا المناضل ؟ لماذا ومن اجل مَن اعتقل ؟
فالمعروف ان العالم علماني !!
والقرن واحد وعشرون
والعام الفين وعشرة
والشهر اذار وربيع
والساعة ماذا كانت ؟
وتحسين في الزنزانة
وتحسين يحلم بالشمس !

يسألوه الجلادون عن اسمه ؟
يجيبهم المناضل :
انا الحيدري العراقي !
انا فرج الله الحلو السوري !
انا جيفارا البوليفي !

يسألوه الجلادون:- "أأنت اممي ؟
يجيبهم:- انا رسالتي انسانية عراقية ايزيدية !
انا رساالتي فكر الحركة الايزيدية !

يسألوه الجلادون عن اسمه الايزيدي ؟
يجيبهم المناضل :
انا صوت حسين القنجو !
انا صوت أمير حيدو ( الرها )!
انا صوت محمد كيا الديار بكري !
انا صوت ميزك زازا الانقوسي !
اما صوت امير الشيخان اسماعيل بك !
انا صوت الشهيد من ايزيدخان !.
وانا... وانا... وانا ...
وبدأ يضحك على هؤلاء الاقزام الصغار امام العراق العظيم ...
فانهال عليه ضرياً وفتح في وجهه آبار من الدم ووو ..
ففجر بركاناً من دمه , دمه الايزيدي النقي على وجوههم القذرة , دم الذي ملئ فمه من ضربهم على وجوه الجلادين واذيالهم من المرتزقة وخونة الامة (المستكردين) .
ورغم ذلك بقي يضحك ...[/font]