أقـــلام حـــرّة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أقـــلام حـــرّة

منتـــدى أقـــلام حـــرّة تهتـــم بالشــــأن الأيــــزيـدي والعراقي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 استهداف ضباط العراق في تصاعد..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد الرسائل : 247
تاريخ التسجيل : 26/07/2007

استهداف ضباط العراق في تصاعد.. Empty
مُساهمةموضوع: استهداف ضباط العراق في تصاعد..   استهداف ضباط العراق في تصاعد.. I_icon_minitimeالخميس 04 مارس 2010, 13:47


استهداف ضباط العراق في تصاعد..
ويتعارض مع دعاية المالكي باحتضانهم المتأخر


العميد المتقاعد حسن السقا

في أعقاب تصريحات محافظ بغداد صلاح عبد الرزاق (حزب الدعوة) والتي ذكر فيها بأنه سوف يتم اجتثاث جميع البعثيين العاملين في دوائر الدولة في بغداد وطردهم من الدوائر وما تزامن معها من مظاهرات نظمها حزب الدعوة و الأطراف الأخرى المتحالفة معه، تم توزيع منشورات باسم كتائب المختار الجهادية تتضمن(تهديد بقتل الضباط الذين عادوا إلى الخدمة في الجيش أو الأجهزة الأمنية وكل من يتستر عليهم، وتم منحهم مهلة (15) يوم وإلا سوف يتم تصفيتهم).

وقد شهدت الأيام الأخيرة تصاعد العمليات الإرهابية ضد هذه الفئة من المواطنين ومن ابرز الحوادث التي شهدها ما يأتي:-

‌أ. خطف المواطن (محمد علي سالم الدلال) احد منتسبي جهاز المخابرات السابق من منطقة الغزالية بعجلات وزارة الداخلية ونقله إلى منطقة الداودي وتعرضه إلى الضرب الشديد الذي أدى إلى فقدان وعيه ورميه قرب سكة الحديد بين حي الجامعة والداودي، وتركوا على صدره ورقة مكتوب عليها (هذا مصير من يعمل في أجهزة المالكي) للإيحاء بان الجهة التي نفذت هذه العملية بعيدة عن الأجهزة الحكومية.

‌ب. اغتيال الدكتور (ثامر كامل محمود) ، الذي كان يشغل منصب مدير قسم في وزارة التعليم العالي، في منطقة حي البنوك.

‌ج. محاولة اغتيال الشيخ علي محمود هاشم العكيدي شيخ عموم عشيرة العكيدات.

ومن الجدير بالإشارة أن هذه الحوادث جاءت بعد أن عين المالكي أشخاص مقربين له في المناصب المهمة في جهاز المخابرات الحالي.

ومن الغريب أن أزلام المالكي أشاروا عليه باستخدام لعبة يائسة بائسة من خلال إشاعة أن أعدادا ً كبيرة من الضباط السابقين قد عادوا تلبية لدعوات الحكومة، وهو ادعاء تكذبه الوقائع والتطورات، في محاولة خائبة لشق صف الضباط وإرباك توجهاتهم الرافضة قطعياً للتوجهات الطائفية المقيتة لحكومة المالكي وميليشياته المتنفذة في دوائر وزارة الدفاع والأجهزة الأمنية المبتلاة بهم...

ومن المؤكد أن لا أحد يمكنه تصديق وجود صحوة ضمير متأخرة جدا لدى عناصر لا ضمير لهم أصلاً...!!

إن استخدام سيارات الدولة في تنفيذ العمليات الإرهابية يثير مخاوف جدية من احتمالية معاودة عمليات الخطف بسيارات الدولة، وكما شهدته سنوات 2005 ـ 2007 ومنها سيارات نوع مونيكا، خاصة تلك التابعة لأجهزة حمايات المسؤولين.

يأتي هذا التصعيد ليصب في خدمة الأجندات الرامية إلى إثارة القلق في مناطق بعينها ومظاهر التعبئة الطائفية وهو ما يمكن ملاحظته في الكثير من الأناشيد والأغاني التي يتم بثها عبر مكبرات الصوت العائدة لعجلات تجوب شوارع بغداد.وذلك في إطار بحث الأحزاب الطائفية عن وسائل تمكنها من إعادة تعبئة الشارع لصالحها بعدما فقدت ثقة المواطن بها وبشخوصها وبرامجها، ومن المفيد الإشارة هنا إلى أن آخر استطلاعات الرأي العام أكدت أن الأحزاب الطائفية ستمنى بهزيمة منكرة في الانتخابات النيابية المقبلة.

فإلى جهنم وبئس المصير.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://al-ezidy.ahlamontada.com
 
استهداف ضباط العراق في تصاعد..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أقـــلام حـــرّة :: القسم العام :: مقالات-
انتقل الى: