توضيح هام من المرشح سامي كوركيس داود نهديكم التحية

توضيح هام من المرشح سامي كوركيس داود نهديكم التحية
نود أن نعلم الجميع ما يلي

أننا نتشرف بكل الأحزاب والقوائم المرشحة عن المكون المسيحي كفكرة وعمل قومي يخدم شعبنا ولكن:-

· نحن نشعر بالخزي والعار عندما يترشح منا(نحن السكان الأصليين للعراق الذين تم تسميتهم بالمسيحيين العراقيين) أشخاص هم مشروع اتهام بجرائم القتل والتطهير العرقي لشعبنا العراقي عامة آو الشعب السورثي سواء أن كانت تسميته كلدانية آو أشورية آو سريانية.

· أن الذي عمل مع النظام الإجرامي البائد لا يصلح بآي حال من الأحوال أن يكون قائدا لنا أو أن يكون ممثل لشعبنا في أي محفل كان لأنه ألغى وجودنا عندما كانت السلطة تعمل لأزالتنا وكان هو ضمن السلطة ألحاكمه.

· أن اللذين عملوا مع حزب البعث هم دائما مشاريع اتهام للجرائم التي وقعت في العراق .

· أن البعثيين هم الأدوات التي استخدمتهم الحكومة لآجل إزالة وجودنا العرقي في ما تبقى من مدننا التاريخية وكانوا أدوات بيد السلطة لتغيير طبوغرافية المدن مثل باطنايا وتللسقف والقوش وتلكيف وبرطلة والحمدانية وقرقوش،وهم الذين ساعدوا الحكومة على الاستيلاء وإعادة توزيع الأراضي في المدن أعلاه لغير سكانها الأصليين بغية إزالة الوجود العرقي والقومي للكلدان آو الأشوريين في هذه المدن.

· كل الاحترام والتقدير نعطيه للسيدات وللسادة السياسيين الحقيقيين ولكن للأسف توجد ضمن القوائم المسيحية شخصيات ملوثة بالمارقين اللذين حتى أن حصلوا على الأصوات فان الدستور العراقي لن يسمح بترحيلهم إلى البرلمان وان رحلوا خطاء فأنهم سيكونون أذلاء لان على رأسهم بطحة كما يقول المثل وسيكونون تابعين أو يبتلعون من الحيتان الموجودة في البرلمان اللذين يريدون تمزيق كل وجود لذكر البعث الأثيم.

· ارجوا تصحيح بعض الأفكار وانتقاء رجال وسيدات شرفاء مخلصين لآمتهم وشعبهم لا أن يطوف البعض على هوى متملقين باعوا شرف بابل الكلدانية واشور عندما كان الحكومة تمتطيهم من اجل سحق الكلدانية والاشورية وألان تغيروا مع اتجاه الريح .

الرجاء الصحوة

سامي كوركيس داود

المرشح ضمن ائتلاف عشتار الديمقراطي

رقم 394 تسلسل 7