بعد غياب الدعم الحكومي فلاحو نينوى يتجهون للمنظمات الإنسانية العالمية
الموصل - نوفل الراوي
كشف رئيس الإتحاد العام للجمعيات الفلاحية في نينوى عن حجم معاناة المزارعين في المحافظة جراء عدم تعاون الجهات الرسمية ومنها المحافظة في تسيير آلية حملة الإستزراع التي تشهدها نينوى حاليا .
وقال رئيس الإتحاد عبد العزيز على أحمد لـ (الصباح): أننا نعمل في واد والمحافظة تعمل في واد آخر حيث يمتنع محافظ نينوى عن التعاون معنا بل يرفض حتى مـقابلتنا لشرح ما يعـانيه الفـلاحون في نينـوى خلال هذه الفترة.مشيرا الى ان الاتحاد قرر التعاون مع المنظمات الإنسانية وتم توزيع نحو 3000 طن من الأعلاف مجانا للمزارعين في ناحية القيارة، و 1035 طناً في ناحية تل عبطة و 845 طناً في بقية القصبات، ويستمر هذا البرنامج طيلة الفترة الحالية اذ يتم توزيع الأعلاف حاليا في ناحية الشورة وقضاء الحضر. واوضح احمد ان الفساد الإداري سبب رئيس في تراجع المشهد الزراعي في عموم نينوى، وان اموالاً ضخمة تعلن الجهات الرسمية انها انفقتها لصالح القطاع الزراعي لم نلمس منها شيء.وبين ان المنظمة العالمية للزراعة ستقوم بتوزيع البذور المعفرة للمزارعين بموجب جدول معد من قبل الاتحاد، وحددت مواقع لانشاء مشاريع إروائية صغيرة في المواقع المحصورة بين حمام العليل ومحافظة صلاح الدين على نفقة المنظمة، ويتضمن هذا المشروع حفر آبار إرتوازية بعدد 40 بئراً في تل عبطة، وفي ناحية القيارة حيث وصلت الموصل حفارات عملاقة مزودة بكاميرات تحدد العمق المطلوب بلوغه في الحفر، كما سيتم إنشاء مشاريع إروائية في القيارة على نهر دجلة مزودة بسواقي كونكريتية.
جريدة الصباح